كل عام وأنتم بخير بذكرى حرب تشرين التحريرية

أخر المشاركات

الخميس، 6 أكتوبر 2011

وفود شعبية ورسمية تزور ضريح القائد الخالد في القرداحة

وفود شعبية ورسمية تزور ضريح القائد الخالد في القرداحة


 بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لحرب تشرين التحريرية المجيدة قامت وفود رسمية وشعبية أمس بزيارة ضريح القائد الخالد حافظ الأسد في مدينة القرداحة ووضعت أكاليل الزهور وقرأت الفاتحة على روحه الطاهرة.
 كما زارت الضريح أيضاً وفود من مختلف تشكيلات الجيش والقوات المسلحة ووضعوا أكاليل من الزهور على الضريح وقرؤوا الفاتحة على روح القائد الخالد الطاهرة.
 كما زار الضريح مجموعة من الرحالة السوريين الذين توافدوا من عدة محافظات للتعبير عن عزم الشعب السوري على التصدي للمؤامرة التي تتعرض لها سورية ورفض التدخل الخارجي بشؤونها ومواصلة النضال حتى تحقيق النصر والتحرير.
 واستذكرت الوفود خلال الزيارة المعاني والدلالات الكبيرة لحرب تشرين التحريرية التي سجلت بإنجازاتها صفحة مجيدة من التاريخ العربي المعاصر وحطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي وأعادت الثقة للمواطن العربي بنفسه وبقضيته وأمته ورسالتها الخالدة.
 زيارة النصب التذكارية ومقابر الشهداء
  وبهذه المناسبة زارالرفاق أمناء فروع حزب البعث العربى الاشتراكي والمحافظون النصب التذكارية ومقابر الشهداء فى المحافظات ووضعوا أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء وقرؤوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
  ففي دمشق.. زار الرفاق أمين فرع دمشق للحزب موفق الباشا والدكتور بشر الصبان محافظ دمشق وأعضاء قيادة فرع دمشق للجبهة الوطنية التقدمية أمس مقبرة الشهداء في الدحداح.
  كما زار أعضاء قيادة فرع الحزب وأمناء الشعب الحزبية عدداً من أسر الشهداء في دمشق واستذكروا معهم بطولات الشهداء الذين ضحوا بدمائهم ذوداً عن أرض الوطن وكرامة أبنائه وقدموا لهم الهدايا التذكارية.
  وفى السويداء.. قام الرفيقان شبلي جنود أمين فرع السويداء للحزب والدكتور مالك على محافظ السويداء بزيارة النصب التذكاري للشهداء فى بلدة المزرعة، كما زارا مجموعة من أسر الشهداء فى قرى نجران والثعلة والرحى وعتيل ومدينة السويداء وقدما لهم الهدايا الرمزية.
 وفي اللاذقية.. ( مروان حويجة) أقامت رابطة المحاربين القدماء حفلاً تكريمياً بهذه المناسبة لأسر الشهداء والضباط المتقاعدين ألقيت خلاله عدة كلمات اكدت على أهمية ذكرى حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد والتي شكلت نقطة مضيئة في التاريخ العربي المعاصر سطر خلالها أبطال جيشنا الباسل صفحات خالدة من البطولة والتضحية.
  وأشار المشاركون الى أن ذكرى تشرين التحريرية ستظل منارة للأجيال القادمة تهتدى بها على طريق استعادة الحقوق المغتصبة معاهدين السيد الرئيس بشار الأسد على الوقوف صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة لوأد وإسقاط المؤامرات التي تستهدف النيل من الوطن وأمنه.   وتم بعد ذلك تكريم عدد من الضباط المتقاعدين وأسر الشهداء وتوزيع الهدايا لهم تقديراً لتضحياتهم في الحفاظ على وحدة الوطن.
  وبهذه المناسبة زار أمين فرع اللاذقية للحزب الدكتور محمد شريتح ومحافظ اللاذقية عبد القادر محمد الشيخ وحدات للجيش السوري وقدما الهدايا لعناصر الجيش منوهين بتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وفي درعا قام الرفيقان الدكتور عبد الرحمن برمو أمين فرع الحزب بدرعا ومحمد خالد الهنوس محافظ درعا بزيارة مقبرة الشهداء في مدينة الشيخ مسكين ووضعا إكليلاً من الزهور وقرأا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، كما قاما بزيارة بعض أسر الشهداء في المحافظة وتقديم الهدايا الرمزية لهم وقد عبّرت أسر الشهداء عن شكرهم لهذه المبادرة الطيبة، مبدية استعدادها  لفداء الوطن ووحدة ترابه وشعبه  بأرواح كل أفرادها.
وفي القنيطرة (غسان علي) قام الرفيق الدكتور غسان خلف أمين  فرع الحزب بالقنيطرة والمهندس حسين عرنوس محافظ القنيطرة  وحشد من الفعاليات الرسمية والشعبية وعدد من ذوي الشهداء بزيارة مقبرة الشهداء ووضع إكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار.  كما تم تكريم عدد من الأسر من ذوي الشهداء وتقديم الهدايا الرمزية لهم تقديراً لدور الشهداء  وتضحياتهم في سبيل تحرير الأرض المحتلة.
حملة تطوعية في دمشق
وفي دمشق وبمشاركة 1500 شاب وشابة من مختلف المحافظات   أقام فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة  مجموعة من الفعاليات والأنشطة  تضمنت حملات نظافة وإزالة ملصقات في عدد من الحدائق، وأوضح فادي حسن أمين فرع دمشق للشبيبة أن شبيبة الثورة تنفذ بهذه المناسبة مجموعة من الأنشطة والفعاليات على مدار ثلاثة أيام تشمل حملات النظافة وإزالة الملصقات والتبرع بالدم وزيارة عدد من الوحدات العسكرية وتقديم الورود لجيشنا الباسل، إضافة الى زيارة أسر الشهداء والجرحى في المشافي.
 بدوره أشار ريمون سعود عضو قيادة فرع دمشق للشبيبة رئيس مكتب التنمية الى أن الحملات الخدمية تأتي في إطار نشاطات مكتب التنمية بفرع دمشق للشبيبة الهادفة الى الحفاظ على البيئة من قبل شباب الوطن.
الحسكة : تكريم أسر الشهداء
وفي الحسكة أقامت قيادة شعبة المدينة لحزب البعث حفلاً تكريمياً صباح أمس لأسر الشهداء في مدينة الحسكة تم خلاله تكريم 30 أسرة من ذوي الشهداء. من جهتها  قامت قيادة فرع شبيبة الحسكة وعدد من الشباب والشابات بزيارات ميدانية الى وحدات الجيش العربي السوري الساهرة على حفظ الأمن في محافظة الحسكة وقدموا لهم الورود وشكروهم على سهرهم على حفظ الأمن وترحموا على أرواح شهداء الأمة الأبرار.
 وتحدث عدد من الشباب المشاركين بهذه الفعالية عن أهمية الدور التشاركي الذين يقومون به مع باقي مؤسسات الدولة في الحفاظ على النظافة، مؤكدين أنهم سيبقون الجند الأوفياء لسورية.
وقال روجيه يوسف من حملة شباب العلم السوري: نؤكد فخرنا واعتزازنا بالذكرى الثامنة والثلاثين لحرب تشرين التحريرية التي قادها وخطط لها القائد الخالد حافظ الأسد لافتاً الى أن سورية تواجه اليوم أخطر أنواع المؤامرات التي تستهدف وحدة شعبها وأرضها وقرارها الوطني المستقل وهي تؤكد على مواجهة التحديات ومحاولات زعزعة الاستقرار وزرع الفتنة عبر التحريض الإعلامي والتدخل الخارجي بالشؤون الداخلية.
بدوره عبر محمد صالح الظاهر شقيق الشهيد عطا الله الظاهر عن فخره واعتزازه بالتضحيات التي قدمها أخوه ورفاقه في السلاح ليعيش أبناء وطننا بسلام وأمان.
وأكد صبحي إبراهيم الزعلان شقيق الشهيد مهند إبراهيم الزعلان أن المكانة العالية التي حظي بها شهداؤنا الذين ضحوا بأغلى ما يملكون تحتم على كل سوري بذل روحه وتلبية نداء الواجب.
حضر الاحتفال الرفيقان ناصر عبد العزيز أمين فرع الحزب ومعذى نجيب سلوم محافظ الحسكة.
احتفالية لجاليتنا في مدريد
 وفي مدريد أقامت السفارة السورية في إسبانيا بالتعاون مع المركز الثقافي العربي السوري احتفالاً بالذكرى بحضور رئيس الجالية العربية السورية وعدد من أبناء الجالية المقيمين في مدريد.
 وقال السفير السوري في مدريد "حسام الدين الا"  في كلمة بهذه المناسبة: إن سورية هي صاحبة الدور الإقليمي الممانع والمقاوم وهي التي قدمت للمنطقة أنموذجاً يحتذى به من الوحدة الوطنية والتعايش بين مختلف مكونات الشعب السوري وهذا ما يسعى الاستهداف الخارجي والتضليل الإعلامي للنيل منه.  وأضاف السفير " الا " إن انتصار حرب تشرين أرسى معادلات إقليمية ودولية غيرت المعطيات التي سعت إسرائيل الى فرضها من خلال عدوان حزيران 1967 فسقطت مقولة الجيش الذي لا يقهر وسادت معادلة المقاومة كسبيل لتحرير الأرض من الاحتلال.  من جهته شدد مدير المركز الثقافي محمد كامل قطان على أهمية الوحدة الوطنية التي مكنت الجيش العربي السوري الباسل من صنع انتصار تشرين.

هناك 3 تعليقات:

  1. الله يلعن روحه

    ردحذف
  2. الله يلعن روحك ياحافظ القواد ابن العرصه ,, ويلعنك يافشار الخنزير ابن الشرموطه انيسه

    ردحذف
  3. عراف الثورة السورية24 سبتمبر 2012 في 11:57 ص

    يلعن روحك الكر الكبير والله بكسر من أمثاله الجحش أبو الجحش زوج الجحشة الكبيرة

    ردحذف