كل عام وأنتم بخير بذكرى حرب تشرين التحريرية

أخر المشاركات

الأربعاء، 1 يونيو 2011

حقيقة الشيخ عدنان العرور أحد شيوخ الفتنة








" الشيعة كفرة فاقتلوهم "، كلمات لطالما صدح بها ربيب السعودية، والصديق المقرب " للبندر"، الرجل " الأشقر" عدنان العرعرو، من قناته السعودية "وصال"، التي تبث عبر شركة " نور سات" التي استحدثتها السعودية والأردن للمساهمة في الحرب التكفيرية ضد إيران والشيعة في إطار الحملة الأميركية ـ الإسرائيلية عليهما وعلى حزب الله .
" العرعور " ومنذ بداية الأحداث الأخيرة في سوريا، وحتى قبلها بفترة، بدأ يشن حملة تحريضية، أساسها تكفير الآخر، ضارباً بعرض الحائط النسيج السوري، ليلوث مطالب بعض السوريين الأحرار بالإصلاح. فمن هو " العرعور
عدنان العرعور،  من مواليد مدينة حماه، وأحد الكوادر التاريخية للجناح التكفيري في الحركة الإسلامية السورية ، وتنسب إليه المسؤولية المباشرة أو غير المباشرة عن العديد من الجرائم التي ارتكبت خلال الثمانينيات بحق عدد من الكوادر العلمية والعسكرية في سوريا بسبب خلفيتهم الدينية، وعن العديد من السيارات المفخخة في الشوارع السورية.
كما انه تلميذ نجيب لعبد العزيز بن باز ، المفتي السعودي السابق ، و قائد حملة التكفير المذهبي التي أطلقتها السعودية ضد حزب الله ( لمجرد أنه شيعي)، ولدعم " قوات درع الجزيرة في سحق الروافض الشيعة في البحرين"، كما قال يوم دخول الحرس الملكي السعودي إلى البحرين .
ويعرف عنه علاقته القوية بمدير المخابرات السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز و الأمير بندر بن سلطان، مدلل أمريكا، وصديق مقرب من الموساد الاسرائيلي.
اشتهر بكرهه وتكفيره للآخر، وعمل على مدار سنوات على الدعوة التحريضية ضد الشيعة، و تكفيرهم.
وفي آخر تصريحاته، دعا " العرعور" السوريين "السنّة " للخروج في تظاهرات من داخل المساجد، راسماً مخططاً واضحاً يحتوي على تعليمات و خطط استراتيجية وتكتكية، في تطبيق عملي لتعليمات قادته، التي تعتمد التسلق على دماء أحرار خرجوا ينادون بالاصلاح .
وتمتاز سوريا بنسيج متفاعل يضم مختلف الطوائف والأعراق، صمد على مدار ثمانية آلاف سنة ( هو تاريخ الحضارة السورية) في وجه جميع دعوات ومحاولات الفتنة، الأمر الذي لم ولن يعيه " العرعور ورؤسائه".
قلت صحيفة " الوطن " السورية عن مواطنين من الرستن نزحوا إلى حمص ان تحركات المسلحين والمخربين تتم تنفيذاً لتعليمات عدنان العرعور في محاولة لإشعال فتنة في سوريا .
ونقلت الصحيفة عن مصادر ان الأمن يقوم بعمليات بحث عن أسماء محددة وهناك لوائح تم وضعها بالتعاون مع الأهالي بأسماء للمسلحين المنتمين لتيارات دينية متشددة ومن أتباع مشايخ يقيمون خارج سوريا.
و عدنان العرعور، من مواليد مدينة حماه، وأحد الكوادر التاريخية للجناح التكفيري في الحركة الإسلامية السورية ، وتنسب إليه المسؤولية المباشرة أو غير المباشرة عن العديد من الجرائم التي ارتكبت خلال الثمانينيات بحق عدد من الكوادر العلمية والعسكرية في سوريا بسبب خلفيتهم الدينية، وعن العديد من السيارات المفخخة في الشوارع السورية.
كما انه تلميذ نجيب لعبد العزيز بن باز، المفتي السعودي السابق، و قائد حملة التكفير المذهبي التي أطلقتها السعودية ضد حزب الله ( لمجرد أنه شيعي)، ولدعم " قوات درع الجزيرة في سحق الروافض الشيعة في البحرين"، كما قال يوم دخول الحرس الملكي السعودي إلى البحرين .
ويعرف عن العرعور علاقته القوية بمدير المخابرات السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز و الأمير بندر بن سلطان، مدلل أمريكا، وصديق مقرب من الموساد الاسرائيلي. واشتهر بكرهه وتكفيره للآخر، وعمل على مدار سنوات على الدعوة التحريضية ضد الشيعة، و تكفيرهم.
واشارات الصحيفة إلى ان الجيش والأمن السوري تمكنا من السيطرة على بلدة تلبيسة التابعة لمحافظة حمص، في حين لاتزال بعض المواجهات قائمة في مناطق مختلفة بين الجيش ومسلحين.
وتدخل الجيش في أكثر من منطقة للتصدي لـ "مجموعات ارهابية" تتهمها السلطات بانها كانت وراء الأحداث، وتم بث اعترافات عبر التلفزيون الرسمي لافراد قدموا معلومات عن قيامهم باعمال قتل وترويع لمدنيين وعسكريين بالاتفاق مع قوى خارجية معادية.
وفي ذات السياق، اعترفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية لأول مرة أن الجيش السوري يواجه مسلحين يطلقون النار على الجيش والأمن في تلبيسة .
وقالت الوكالة ان الجيش السوري يواجه في تلبيسة والرستن مسلحين يستخدمون قذائف صاروخية .
وتابعت " العديد من السكان مسلحين منذ سنوات عندما ازدهر تهريب الاسلحة من العراق ولبنان ".
وكان قال مصدر عسكري مسؤول أمس أن عمليات الملاحقة والتعقب لعناصر المجموعات الإرهابية المسلحة في بلدة تلبيسة بحمص أسفرت عن استشهاد أربعة عناصر بينهم ضابط وجرح أربعة عشر آخرين.
وأضاف المصدر أن عمليات الملاحقة والتعقب أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات الإرهابية وإلقاء القبض على عدد منهم ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق