دراسة: الضجّة في غرف العمليات تزيد خطر الإصابة بعدوى ما بعد الجراحة

أظهرت دراسة سويسرية جديدة أن الضجّة داخل غرف العمليات قد تزيد خطر إصابة المرضى بالعدوى بعد إجراء العملية الجراحية.

وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين في مستشفى "برن" الجامعي وجدوا أن خطر الإصابة بالعدوى بعد الخضوع لعمليات الجراحية يزيد مع ازدياد الضجة داخل غرفة الجراحة.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة غيدو بلدي إن "الإصابة بهذه العدوى بعد العمليات الجراحية تؤدي إلى طول فترة بقاء المرضى في المستشفى بزيادة 13 يوماً ما يجعل بقاءهم مكلفاً".

وقد عاين فريق العلماء، 35 مريضاً خضعوا لعمليات جراحية كبيرة في البطن، آخذين بعين الاعتبار مدة العملية ومستوى الضجة في غرفة العمليات.

وظهر أن 6 من المرضى أصيبوا بعدوى بعد الجراحة، لكن الباحثين لاحظوا أن المتغيّر الوحيد في كل حالة كان مستوى الضجة داخل غرفة الجراحة، الذي كان عالياً لدى المرضى الذين اصيبوا بالعدوى.

وقال بلدي "بعد أن وجدنا رابطاً ملحوظاً بين الإصابة بعدوى خلال 30 يوماً من الجراحة وزيادة مستوى الصوت داخل غرفة العمليات، يمكننا فقط أن نستنتج أن الضجة مرتبطة ببيئة مجهدة أو نقص في التركيز وهذا يؤثر على نتيجة الجراحة".