كل عام وأنتم بخير بذكرى حرب تشرين التحريرية

أخر المشاركات

السبت، 4 يونيو 2011

اسرائيل تستعد لمواجهة الاحتجاجات الفلسطينية في ذكرى " النكسة " والسلطات المصرية تغلق معبر رفح فجأة






اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم انه مستعد لمواجهة موجة الاحتجاجات التي يخطط الفلسطينيون لتنفيذها يوم غد الاحد في ذكرى النكسة الرابعة والاربعين.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن مصادر في هذا الجيش قولها "ان قوات الامن جاهزة لمواجهة هذه الاحتجاجات والتي يمكن ان تشمل المظاهرات الشعبية التي ستنظم على الحدود الاسرائيلية بمناسبة ذكرى حرب الايام الستة التي شنتها اسرائيل في العام 1967 ".
واعلن قائد اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال بيني جانتز "انه وجه الاوامر لزيادة حجم عمليات انتشار قواته واجهزته الامنية على طول الحدود التي تفصل اسرائيل عن جيرانها العرب وذلك منذ امس الجمعة".
واشار الى "ان عملية الانتشار هذه سوف تتواصل حتى تنتهي تماما كافة النشاطات الخاصة والفعاليات باحياء ذكرى يوم النكسة".
وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قد هدد قبل ايام بأن جيشه لن يسمح لاحد باختراق الحدود الاسرائيلية مؤكدا "عزم هذا الجيش للعمل بتصميم لمواجهة أي محاولة اختراق قد يقوم بها الفلسطينيون لما اسماه "سيادة اسرائيل".
من جهتها كشفت صحيفة "يديعوت احرنوت" اليوم في موقعها الالكتروني "ان اكثر ما يثير القلق في اسرائيل هو الخشية من تلك الدعوات التي اطلقت مؤخرا في شبكات الانترنت الاعلامية والتي تحث الفلسطينيين للتظاهر وربما اقتحام الحدود مع اسرائيل".
وزعمت "ان اسرائيل ترغب في تجنب تكرار ما حدث في يوم النكبة الموافق الخامس عشر من شهر أيار الماضي خاصة في ظل توضيحات جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلي والذي يتهم جهات لبنانية وسورية بالعمل على حشد الالاف من الناس من اجل الاندفاع نحو الحدود مع اسرائيل".
وقتل جيش الاحتلال الاسرائيلي في "يوم النكبة" 24 مواطنا فلسطينيا وعربيا خلال مظاهرات نظمت في الضفة الغربية وقطاع غزة وعلى الحدود مع سوريا ولبنان والتي جاءت احياء لذكرى النكبة الثالثة والستين.
واعلن الجيش وفق "يديعوت احرنوت" "انه عزز من تواجد قواته على الحدود من اجل مواجهة معركة محتملة في الميدان وفي مختلف القطاعات خاصة على صعيد الجبهة الشمالية مع سوريا ولبنان.
وقد نشرت هذه القوات كميات كبيرة من المعدات الخاصة بمواجهة المتظاهرين اضافة الى توزيعها لكل البروتوكولات والقواعد الخاصة بالاشتباك على الحدود والتي حملت رسالة واضحة بأن اسرائيل ستحاول تجنب وقوع ضحايا غير ان قواتها سوف تفتح النار على أي شخص يمكن ان يدخل الحدود بصورة غير مشروعة.
وكان الجيش الاسرائيلي قد اعلن انه عمل خلال الاسابيع الماضية على تجديد وتعزيز السياج الحدودي الفاصل مع سوريا ولبنان اضافة الى زراعة المزيد من الالغام في تلك المناطق الحدودية.
كما اعلن هذا الجيش "ان الحدود مع سوريا ولبنان هي مناطق عسكرية مغلقة وان المدنيين هم بالتأكيد ممنوعون قطعيا من الدخول اليها وذلك خشية على حياتهم" كما زعم في اعلانه هذا.
ووفق "يديعوت احرنوت" "فان اجهزة الاستخبارات في اسرائيل ترى ان هناك امكانية لحدوث مشاكل بالقرب من السفارات الاسرائيلية حول العالم خاصة في كل من مصر والاردن فيما تبذل جهودا هناك لافشال أي تهديد امني قد يطالها.
وتتوقع المؤسسة العسكرية الاسرائيلة ان يكون المشهد في الضفة الغربية اكثر سوءا مقارنة بما حصل في "ذكرى النكبة". وقالت الصحيفة "ان الجيش الاسرائيلي وجهاز الامن الداخلي (الشين بيت) اضافة الى قوات الشرطة يستعدون لامكانية وقوع هجمات مسلحة وهو الامر الذي سوف يشعل بلا شك التوتر بين اليهود والعرب ليصل الى مستويات اكبر.
واكدت "ان الشرطة الاسرائيلية عززت انتشار قواتها في كل القطاعات والمناطق وخاصة في مدينة القدس حيث كانت مواقع الكترونية اجتماعية قد حثت الجماهير على تنظيم مظاهرات في هذه المدينة كذلك.





قالت مصادر فلسطينية إن السلطات المصرية أغلقت اليوم السبت معبر رفح البري مع قطاع غزة بصورة مفاجئة من دون التنسيق المسبق مع الحكومة الفلسطينية التي تديرها حركة حماس.
وأوضحت المصادر أن مسؤولي الحكومة الفلسطينية وعشرات المسافرين فوجئوا عند بدء عمل المعبر باستمرار إغلاقه.
وأضافت المصادر أن السلطات المصرية لم تجر أي اتصالات مع الجانب الفلسطيني بشأن الأمر.
وأشارت المصادر إلى أن عشرات المسافرين تجمعوا منذ ساعات صباح اليوم قبالة المعبر بغرض السفر وأتموا الإجراءات اللازمة لذلك في الجانب الفلسطيني قبل أن يعلموا بقرار إغلاقه ما دفعهم إلى الاحتجاج مطالبين بتمكينهم من السفر.
وقررت السلطات المصرية السبت الماضي فتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال سلسلة تسهيلات على حركة السفر فيه إلا أن الحكومة الفلسطينية اشتكت منتصف الأسبوع من "التراجع" عن التسهيلات المعلنة ووجود مصاعب في آليات السفر.
وعزا مسؤولون مصريون الأمر إلى مشاكل فنية يجرى حلها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق