كل عام وأنتم بخير بذكرى حرب تشرين التحريرية

أخر المشاركات

الثلاثاء، 7 يونيو 2011

أقالوها على هواء فرانس 24 ونفت على الفضائية السورية .. استقالة سفيرة سوريا في فرنسا هل كانت سقطة لوكالات الأنباء والفضائيات ؟؟




قالت قناة " france 24 " الفرنسية " مساء اليوم الثلاثاء إن سفيرة سورية في فرنسا لمياء شكور استقالت من منصبها احتجاجاً على العنف الدائر في سوريا " ، على حد تعبيرها.
و أذاعت القناة الفرنسية تصريحاً صوتياً قالت أنه لـ "شكور"  قالت فيه : "رد الحكومة السورية لم يكن ملائماً و لا يمكنني دعم هذا العنف ، قدمت استقالتلي اعترافا بشرعية مطالب الشعب في الحرية و الديمقراطية ، و أدعو الرئيس بشار الأسد للقاء المعارضة لتشكيل حكومة جديدة ".
و بعد عرض القناة الفرنسية لهذا التصريح ، إضافة إلى نشره في موقع وكالة الأنباء الفرنسية ، قالت الإخبارية السورية : " إن نبأ استقالة السفيرة السورية في باريس و الذي روجته المحطات الفضائية عار عن الصحة ، و ستصدر السفيرة تكذيباً رسمياً".
و تزامناً مع نفي الإخبارية السورية لخبر استقالة السفيرة ، ظهرت السفيرة على شاشة الفضائية السورية و نفت استقالتها نفياً قاطعاً بالقول : " اعتز بانتمائي لسورية و سأعقد مؤتمراً صحفياً خلال الساعات القادمة باللغة الفرنسية و على أكبر القنوات الفرنسية حضوراً و جمهوراً ، و  سأقاضي القناة الفرنسية على التشويه ".
و مع استمرار التداعيات السريعة لخبر الاستقالة ، قالة وكالة رويترز للأنباء : " أكدت السفارة السورية أن لمياء شكور استقالت من منصبها و قالت إنها لن تدلي بمزيد من التعليقات في الوقت الحالي ".
و في وقت لاحق قالت السفيرة على إحدى القنوات الفضائية : " أنا في غاية الغضب و قناة فرانس 24 فاسقة ، ليست لها مكانة على الساحة الاعلامية و هي قناة ناشئة ".
و أضافت : " القناة الفرنسية لم توفق إلا في أن تكون بوق لتهدد التوازن العربي و هي انشأت لأهداف خاصة و هي لا تتمتع بالمصداقية و لا بالمهنية ولا بالأخلاقية ، و مقاضاتها ستكون سريعة و الغلبة لنا و لسوريا و لكل مواطن سوري مس في صميمه ، و سأقاضي فرانس 24 بعد التنسيق مع الجهات المعنية في سورية ".
و لمياء شكور هي ابنة اللواء السابق يوسف شكور الذي شغل سابقاً منصب سفير سوريا لدى فرنسا، كما شغل أيضاً منصب نائب رئيس اللجنة السياسية في وزارة الخارجية.
يشار إلى أن التغطية الإعلامية للأحداث التي تشهدها سوريا , تشهد انقساماً حادا حولها , فمن مؤمن بها , إلى متهم بالتحريض والمؤامرة على الوطن , وحتى يتضح الموقف , هل ستكون هذه القضية سقطة جديدة للإعلام ووكالات الأنباء في الفخ السوري ؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق