 |
|
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن المشاكل في سورية وفي البلدان الأخرى في المنطقة، يجب حلها بالطرق السلمية، وليس بخلق ظروف لنزاعات لاحقة ، مجددا رفض بلاده لادانة سورية في مجلس الامن .
وقال لافروف خلال مباحثات مع نظيره النرويجي الثلاثاء في أوسلو " على الدبلوماسية أن تحل المشاكل المستعصية بالطرق السلمية، وليس بخلق ظروف تؤدي إلى انزلاقها إلى نزاعات لاحقة".
و أضاف أنه " يجب التمسك بمثل هذا المدخل بالنسبة لجميع دول المنطقة، دون اللجوء إلى مجلس الأمن للنظر في كل حالة من هذا النوع ".
و تشهد مناطق عدة في سورية احتجاجات شعبية، بدأت منذ منتصف آذار في مدينة درعا، ثم انتقلت إلى مناطق أخرى من البلاد.
وتستمر احتجاجات المعارضين في سورية دون الاكتراث بالبرامج الإصلاحية الكبيرة، التي أعلنت عنها السلطة، وخصوصا أنه تم إلغاء قانون الطوارئ المعتمد منذ العام 1963، الذي اعتبر أحد المطالب الرئيسية للمحتجين.
وتشير وسائل الإعلام الى أن الدول الغربية مستعدة لتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي بإدانة "العنف" المعتمد من قبل السلطات السورية بحق السكان المحليين ، وقد أعدت مشروع القرار كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال.
وكان الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف، قد صرح قبل أيام ، بأن روسيا لن تصوت لصالح قرار بشأن الأحداث في سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق