 |
قال المعارض السوري ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان هيثم مناع إنه " لا يظن أن فشل تمرير القرار الدولي هو السبب في تجنيب سورية السيناريو الليبي، لأن النص يختلف" ، ودعا روسيا إلى الوقوف مع خيار الشعب والثورة السورية لأنه خيار المستقبل .
واعتبر مناع أنه " كان من الأفضل التريث قبل طرح القرار للتصويت، واجراء مناقشات أطول، وإبداء مزيد من الليونة للوصول إلى حل لحماية المدنيين ووقف العنف دون اللجوء إلى عبارات ترفضها روسيا، عبر قرار اجماع توافق عليه الدول المحسوبة بصداقتها للنظام ".
و حث مناع روسيا على " بناء علاقات جيدة مع الحركة الشعبية والحركة الديموقراطية انطلاقاً من العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين منذ حقبة ما قبل ميلاد السيد المسيح والتي سوف تستمر إلى الأبد ".
و أوضح أن " قرارات الحكومات عندما تكون خاطئة سوف تنسى ".
و أشار إلى أن " تصريحات وزارة الخارجية الروسية بعد استخدام الفيتو تبعث إشارات إلى أن قرار التصويت لم يكن سياسياً "، معتبرا ذلك " غير كافي ".
و طالب مناع روسيا بموقف أكثر صرامة، واعتبر أنها وحدها " القادرة على وقف الحل الأمني والقمع بحق الحركة الشعبية " ، واكد أن المعارضة تنوي عدم قطع العلاقات مع روسيا، ودعاها إلى الانحياز إلى الثوار والحركة الشعبية بما يمثلوه من مستقبل لسورية الراغبة في بناء علاقات متوازنة مع روسيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق