 | |
قال وزير الخارجية وليد المعلم "إذا كانت دول الاتحاد الأوروبي غير قادرة على حماية بعثاتنا الدبلوماسية سنعاملها بالمثل".
وتساءل " هل حصل الاتحاد الأوروبي على أذن مسبق لاقتحام سفاراتنا ؟؟".
كلام المعلم جاء في مؤتمر صحفي مع وزراء دول مجموعة "ألبا" ردا على سؤال حول تعرض عدد من السفارات السورية في الخارج إلى الاقتحام.
وحول رأي القيادة السورية بـ " المجلس الوطني" المعارض، قال المعلم : " إن أي دولة تعترف بالمجلس اللاشرعي سنتخذ إجراءات مشددة ضدها".
واستطرد " لا يهمني ما يسعون إليه يهمني موقفنا وأي دولة ستعترف بالمجلس اللاشرعي سنتخذ ضدها إجراءات مشددة".
ونفى المعلم علمه بأي وساطة روسية من أجل الحوار مع المعارضة.
و أضاف "إن حركة التخريب والعنف انتقلت لتشمل البعثات الدبلوماسية السورية في الخارج والدول التي تتواجد فيها هذه البعثات تقع على عاتقها مهمة حمايتها ".
وأكد أن دول الاتحاد الأوروبي لديها تشريعات تنظم التظاهر السلمي بحيث لا تخرج مظاهرة أو تجمعات دون موافقة مسبقة.
و قال وزير الخارجية والمغتربين " إن زيارة وزراء خارجية مجموعة البا إلى دمشق تؤكد عمق علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين سورية وبلدان البا".
وأضاف المعلم "إن مجيء الوزراء في هذا الوقت وعبورهم المحيط يعطي صورة عن حجم هذا التضامن".
وفي سؤال حول اتهام عمر أوسي رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين المخابرات التركية باغتيال المعارض مشعل التمو، قال المعلم : إن مجموعة ارهابية هي التي اغتالت الشهيد مشعل تمو".
وقال " الهدف من اغتيال المعارض مشعل تمو هو افتعال أزمة في محافظة الحسكة".
وتابع "هذا الرجل المعارض وقف أمام تيار يطالب بالتدخل الخارجي والهدف افتعال فتنة في محافظة الحسكة التي ظلت طوال الأزمة نموذجا للتعايش والإخاء بين سكانها".
ورداً على سؤال حول العقوبات التي أعلنها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ضد سوريا قال المعلم" سوريا ليست مكتوفة الأيدي، من يرميها بوردة سنرميه بوردة".
وقلل المعلم من شأن تحركات السفير الأمريكي في سوريا روبرت فورد، وقال " نحن قلبنا كبير .. (.. ) نثق بأنفسنا فلو تحرك هنا وهناك فقط ليجعل من نفسه بطلا".
وأكد المعلم ان "قوات حفظ النظام ستواصل التصدي للمجموعات المسلحة".
ورداً على سؤال حول الضابط المنشق" رياض الأسعد" ووجوده في تركيا، قال المعلم" هذا الرجل فار من القانون ومايقوله لايبنى عليه".
واستطرد " لا علم لنا بدخول أي جندي تركي إلى سوريا".
وخاطب المعلم من يدعو إلى تدخل خارجي في سوريا بالقول "لا تتوهموا الغرب لن يدخل سوريا لعدم وجود من يدفع الفاتورة".
ورفض وليد المعلم الحديث إلى قناة " العربية" السعودية، وقال " لا أريد أن أتحدث لقناة العربية بسبب غياب الموضوعية ..(..).. اتقوا الله ولاتخدموا أجندات تحريضية من شأنها استدعاء التدخل الخارجي".
وأكد وزير الخارجية أكثر من مرة أن "المعارضة الوطنية مدعوة للمشاركة في الحوار الوطني لبناء سوريا".
وقال "إن سوريا على اتصال بالقيادة في روسيا فيما يتعلق بالوضع في سوريا"، نافيا علمه باي وساطة روسية بين المعارضة والسلطة.
وقال المعلم "إن عدد الشخصيات السورية التي تم اغتيالها أصبح اليوم 1110 ومن الأساسي أن نطلع المجتمع الدولي أن هناك مجموعات مسلحة تقوم بأعمال العنف في سورية وتقتل هذا العدد الكبير من الشهداء ".
وأضاف المعلم: إن كثيرين في الغرب يقولون هذه ثورة سلمية ومظاهرات سلمية ولا يعترفون بوجود مجموعات إرهابية مسلحة يقومون بتمويلها وتهريب السلاح إليها.
وقال برونو ادواردوار وديغس باربيا وزير خارجية كوبا "إننا نستنكر الاغتيالات وأعمال التخريب التي تحصل في سورية لزعزعة أمنها واستقرارها".
وأضاف باربيا في المؤتمر "إن مجموعة البا تدعم سورية وتحفز مجلس الأمن والأمم المتحدة لتقوم بدورها في سورية بشكل موضوعي".
وقال بابلو فيا غوميز نائب وزير خارجية الاكوادور" نعرب عن أملنا بألا يتم استغلال التدخلات الخارجية للتأثير في سيادة الشعب السوري وأمنه واستقراره".
وأضاف غوميز "نحن اليوم أتينا لنعبر عن تضامن البا مع سورية وسيادتها واستقلالها ومع الشعب السوري ونريد أن تعلو كلمة الحق".
وقال إيبان كانيلاس وزير الإعلام والاتصالات البوليفي "ندين بشدة محاولات الإمبريالية للتأثير في حرية الشعب السوري وسيادته وكرامته".
وتابع "نحن في سورية اليوم للتعبير عن احترامنا ودعمنا لها وللشعب السوري".
قال نيكولاس مادورو موروس وزير خارجية فنزويلا " نقلنا إلى سورية والشعب السوري والرئيس بشار الأسد باسم قادة دول البا تضامننا الحقيقي مع سورية ورفضنا جميع أشكال التدخل من قبل الغرب والإمبريالية في الشوءون الداخلية لهذا البلد والشعب السوري من حقه أن يحل مشاكله بيده.
وأضاف " عبرنا عن دعمنا للشعب السوري في جهود الحوار الوطني الذي يقوم به حاليا ليجد حلولا سلمية وعن رفضنا للتشويه الإعلامي والكذب الذي يحاول من خلال وسائل الإعلام أن يسوق صورة مختلفة عن سورية ".
ويزور وفد دبلوماسي من دول أمريكا اللاتينية ( ألبا) سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الفنزويلية الرسمية (اي في ان) عن وزير خارجية فنزويلا نيكولاس مادورو إن "المجلس السياسي للمبادرة البوليفارية لشعوب أميركا سيلتقي الرئيس بشار الأسد الأحد ليعبر عن استنكاره للنوايا التوسعية ومحاولات زعزعة الاستقرار التي تستهدف سوريا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق