كل عام وأنتم بخير بذكرى حرب تشرين التحريرية

أخر المشاركات

الاثنين، 10 أكتوبر 2011

أسود الأطلسي يقتنصون بطاقة التأهل الأخيرة لأمم افريقيا



انتزع منتخب المغرب لكرة القدم أخرى بطاقات التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2012 التي ستقام في غينيا الاستوائية والغابون، وذلك بعد أن أنهى مشوار التصفيات بالفوز على تنزانيا في الجولة الأخيرة 3-1.
وبهذه النتيجة احتفظ أسود الأطلسي بصدارة المجموعة الرابعة برصيد 11 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن منتخب أفريقيا الوسطى الذي لقي الهزيمة في الجولة ذاتها على يد الجزائر 2-صفر.
وكانت منتخبات مالي وغينيا وزامبيا وليبيا والسنغال وبوركينا فاسو والنيجر وساحل العاج وغانا والسودان وأنغولا وبوتسوانا وتونس إلى جانب المغرب، قد تأهلت بعد ختام مبارياتها في التصفيات.
وجاء تأهل منتخبي ليبيا والسودان إلى النهائيات بعد أن نالا صفة أفضل الحاصلين على المركز الثاني في المجموعات التي ضمت أربعة منتخبات.
وقد أخفقت منتخبات قوية في التأهل، على رأسها مصر -حاملة لقب البطولة-  والكاميرون ونيجيريا وجنوب أفريقيا والجزائر.
يشار إلى أن نظام التأهل في النسخة المقبلة لأمم أفريقيا 2012 ينص على صعود أصحاب المراكز الأولى في كل مجموعة، بالإضافة إلى ثاني المجموعة 11، وأفضل منتخبين حاصلين على المركز الثاني في المجموعات.
وقد اتسمت التصفيات بمفاجآت من العيار الثقيل وبحلم لم يكن في حسابات التحول إلى حقيقة.
وقد تمثلت المفاجأة الأبرز في هذه التصفيات في تأهل ليبيا، وذلك رغم أن صوت الرصاص والقذائف ما زال في أجواء البلاد، حيث اضطر المنتخب الليبي لخوض المباريات المقررة على أرضه خارج البلاد إلا أن ذلك لم يمنعه من بلوغ العرس القاري.
كما كانت الفرحة عارمة أيضا في النيجر بعد أن بلغ منتخبها النهائيات للمرة الأولى في تاريخه، كما هو حال بوتسوانا وغينيا الاستوائية، لكن الأخيرة لم تخض مشقة المباريات بل تأهلت لكونها البلد المضيف.
وفي مقابل الفرحة الكبيرة في ليبيا والنيجر وبوتسوانا، كانت الخيبة أكبر في كل من الكاميرون ومصر اللتين فشل منتخباهما في الارتقاء إلى مستوى سمعتهما، فلم تعد "الأسود غير المروضة" مخيفة في القارة السمراء، كما فقد "الفراعنة" هيبتهم التاريخية.
ولم تكن حال نيجيريا أفضل من الكاميرون ومصر، إذ فشلت "نسورها الممتازة" في بلوغ النهائيات.
ولم تنته التصفيات دون جدل طالما صبغ البطولة الأفريقية نتيجة الغموض في القوانين والقواعد، إذ اضطر الاتحاد الجنوب أفريقي للتقدم باستئناف إلى الاتحاد الأفريقي للعبة الذي منح النيجر بطاقة التأهل عن المجموعة السابعة على حساب الأول، بسبب خلاف في منح بطاقة التأهل على أساس احتساب فارق الأهداف أو بفارق المواجهتين المباشرتين بين المنتخبين، حيث فازت جنوب أفريقيا ذهابا 2-صفر وخسرت إيابا 1-2.
لكن الاتحاد الأفريقي منح البطاقة للنيجر استنادا إلى قاعدة تعادل أكثر من منتخبين في عدد النقاط، وهذه كانت حال هذه المجموعة لأن سيراليون تملك أيضا 9 نقاط.
واستنادا إلى هذه القاعدة، فإن تعادل النيجر وجنوب أفريقيا وسيراليون في عدد النقاط دفع الاتحاد الأفريقي إلى اعتماد عدد النقاط التي حصلت عليها المنتخبات الثلاثة من مواجهاتها المباشرة، فكانت الغلبة للنيجر التي حصدت 6 نقاط من مبارياتها الأربع مع منافستيها.
من جهة ثانية، يبدو تأهل بوركينا فاسو غير مضمون، حيث يحقق الاتحاد الأفريقي في اعتراض ناميبيا على شرعية إشراك هيرفي زينغي في مباراة الفريقين في المجموعة السادسة لأن هذا المدافع يحمل الجنسية الكاميرونية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق