كل عام وأنتم بخير بذكرى حرب تشرين التحريرية

أخر المشاركات

الخميس، 6 أكتوبر 2011

معارضان سوريان يهاجمان "المجلس الوطني السوري" لدعوته للتدخل الأجنبي


انتقد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي المعارض علي حيدر وأمين عام اللجنة الشعبية لوحدة الشيوعيين السوريين قدري جميل بشدة "المجلس الوطني السوري" الذي أعلن في اسطنبول منذ ايام،ودعا للتدخل الخارجي تحت ذريعة ما يسمى حماية المدنيين.
وكشف المعارضان في مؤتمر صحافي عقد في دمشق اليوم الخميس أن " الموقع الالكتروني للمجلس يتضمن خريطة الدفاعات الجوية السورية ما يثير جملة من التساؤلات".
وأكد حيدر أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة السورية يتمثل بالحوار الوطني وقال" لا أحد ينكر أن النظام في أزمة والمعارضة في أزمة والحراك الشعبي في أزمة وان مطلب الجبهة الشعبية للتغيير من روسيا هو تسهيل وصول الأطراف إلى الحوار لا أن تدير هي الحوار".
وقال ان " الوفد الذي سيزور روسيا يتألف من أربعة أشخاص هم أمين عام لجنة وحدة الشيوعيين قدري جميل ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي حيدر والأب انطوان دورة والسجين السياسي السابق عادل نعيسة.
وقال حيدر " الزيارة تهدف إلى أمرين الأول : نقل صورة واضحة للجانب الروسي عما يجري في الداخل السوري، والهدف الثاني هو أننا نريد دعم روسيا للحراك الشعبي الروسي عبر دعم الحوار"، مشيرا إلى أن "استخدام الفيتو المشترك من قبل روسيا والصين هو ليس دعما للنظام بل لمصلحة الحراك الشعبي الذي هو ضمان التغيير والإصلاح ومنع التدخل الخارجي".
وأشار إلى أنه تمت دعوة أعضاء هيئة التنسيق للمشاركة في الزيارة، ووافقوا في البداية وأعطونا صور جوازات سفرهم، ولكنهم اعتذروا فيما بعد.
من جانبه هاجم أمين عام اللجنة الشعبية لوحدة الشيوعيين السوريين قدري جميل المجلس الوطني السوري متهما المعارضة الموجودة في الخارج بعدم " الوطنية"، نافيا تضمن جدول زيارتهم لروسيا أي لقاء مع وفد من معارضة الخارج التي تعتزم زيارة موسكو.
وقال جميل " هناك معارضة وطنية في الداخل وأخرى غير وطنية في الخارج.. مؤتمر اسطنبول دعا للاستقواء بالخارج تحت مسمى حماية المدنيين" .
كما نفى أن يكون هدف زيارة الوفد البحث عن دور روسي في الحوار وقال "نحن نبحث عن تثبيت المواقف الخارجية الإيجابية التي تساعد على الحوار الداخلي". موجها التحية لكل من روسيا والصين لاستخدامهما حق النقض ضد القرار الأوروبي الأمريكي في مجلس الأمن مؤخرا.
وأشار جميل إلى أن الحركة الشعبية في سورية تراجعت تحت أصوات الرصاص من هنا وهناك، لافتا إلى أن اللجنة الشعبية مع التغيير الجذري الشامل الديمقراطي وبالطرق السلمية وليس إسقاط النظام وذلك بالتوافق بين القوى الشريفة في النظام والمعارضة والحراك الشعبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق